هيئة التنسيق الوطنية
لقوى التغيير الديمقراطي
بيان في ذكرى عيد الجلاء
تحل ذكرى الاستقلال العظيم الذي حققه الشعب السوري في السابع عشر من نيسان من العام 1946، وهو اليوم الذي سعى إليه أبطال سوريا العظام من القائد يوسف العظمة الذي رفض تسليم البلاد وضحى بذاته وعدد من رجاله لكي لا يقال أن الجنرال غورو دخل دمشق دون مقاومة في وجه المستعمر الفرنسي، وتجسدت في يوم الاستقلال تضحيات ثوار الغوطة من حسن الخراط إلى أبناء الميدان والجبل الاشم بقيادة سلطان باشا الأطرش إلى إبراهيم هنانو، والشيخ صالح العلي.
يمر يوم الجلاء والاستقلال والشعب السوري يعيش حالة التمزق والتفتت إذ يعيش في أربعة مناطق تهيمن عليها قوى التدخل والاحتلال فمن مناطق سيطرة النظام التي تهيمن عليها القوى الإيرانية والروسية، إلى مناطق إدلب تحت سيطرة القوات التركية ومن يتبع لها من فصائل الجيش الوطني، إلى شمال شرق سوريا تحت احتلال التحالف الامريكي الغربي الداعم لسيطرة قوات قسد، إلى الاحتلال الصهيوني في الجولان الحبيب.
ويتزامن عيد الاستقلال مع موجة جديدة من الغلاء الفاحش الذي يعيشه الشعب السوري في كافة مناطق تواجده حيث فقدان المواد الأساسية من “قمح، مازوت، بنزين، سكر، مازوت، زيت عباد الشمس”.
ويضاف إلى ما يعاني منه الشعب السوري فشل جولات المفاوضات في اللجنة الدستورية أمام تعنت وفد الحكومة السورية حيث يشعر الشعب السوري بلا جدوى هذه المفاوضات والحل السياسي.
أننا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي نهنئ شعبنا السوري العظيم بذكرى الاستقلال وندعوه إلى التمسك بالثوابت الوطنية، والقرارات الأممية التي تصون الاستقلال من جديد، إذ أن بوابته ستكون من الحل السياسي والقرار ٢٢٥٤، وبيان جنيف رقم(١)، بخروج كافة الجيوش والاحتلال المتواجدة على الأرض السورية.
عاش عيد الجلاء
عاش الشعب السوري
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي 17/4/2022
مكتب الإعلام
اترك تعليقا بدون أية روابط