جمال عبد الناصر
ضابط وطني،
مثال الاخلاص لأمته ووطنه،
والتزام كامل بقضايا الطبقات الكادحة وحقوقها.
امتلك طاقة هائلة على العمل، ومجاهدة النفس، وبذل التضحيات،
وتمتع بقدرة عظيمة على استخلاص الدروس من التجربة،
وتصحيح الأخطاء،
وتصويب المسار.
اتزان في مواجهة العواصف،
شجاعة نادرة في مواجهة التحديات الجسام،
ثقة بالنفس،
وإيمان لا يتزعزع،
ودقة مدهشة في تقدير المواقف وموازين القوة.
امتلاك رؤية ومشروع نهضوي تقدمي للأمة،
وقدرة استثنائية في جمع أبناء الأمة،
مع معرفة دقيقة بالقوى الوطنية العربية،
وإدراك لأهمية العمل المشترك معها والحرص الشديد على ذلك،
من أجل بناء الدولة العربية القوية المستقلة.
ومن هنا نبعت ثقة متبادلة،
وتوافق إلى أبعد الحدود،
بينه وبين قادة البعث والدولة في سورية بعد 23 شباط 1966،
وكان التعاون والتنسيق شديدين بين القيادتين،
وأخذت القيادتان تعملان وكأنهما قيادة واحدة.
في ذكرى مولد عبد الناصر،
كبير القادة الوطنيين العرب،
وأحد كبار زعماء العالم في القرن العشرين،
التحية والسلام على روحه الطاهرة.
18/01/2020
ابراهيم معروف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المقال لايعبر بالضرورة عن رأي هيئة التنسيق الوطنية، أو عن رأي الموقع، إنما يعبر عن رأي كاتبه.
اترك تعليقا بدون أية روابط