حصار خانق حتى الموت على الغوطة الشرقية
هيئة التنسيق الوطنية
في هذا الوقت بالذات تعيش الغوطة والبلدات التابعة لها حالةً مزريةً انسانياً نتيجة نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي نفذت من المشافي وخاصةً للحالات الحرجة، وأسفرت عن وفاة 397 مدنيا قضوا جوعاً وعدداً من الأطفال نتيجة سوء التغذية.
إن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية تدين هذه التصرفات اللاإنسانية بحق المدنيين العزل والتي تُفرض عليهم ظروف معيشية قاسية وجائرة بغية تهجيرهم بشكل قسري والموت السريري البطيء، وتطالب الحكومة المصرية كضامن للاتفاق بالتحرك لتنفيذ التزاماتها نتيجة مواقفها المبدئية من أجل إنقاذ الموقف وإلزام النظام باتفاق تخفيف التصعيد وكذلك السعي الجاد مع روسيا لتكون ضامناً فاعلاً وليس شريكاً بالقتل، لأن الذي يحصل سجل انهياراً كاملاً لهذا الاتفاق الذي عوَّل عليه سكان الغوطة الكثير وكذلك المجتمع السوري من أجل فتح بوابة الحل السياسي ووضعها بالمسار الصحيح.
التصنيفات : بيانات الهيئة
اترك تعليقا بدون أية روابط