الأستاذ حسن عبد العظيم
كتب الأستاذ حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية على صفحته الشخصية في الفيسبوك مايلي:
اﻹخوة والزملاء واﻷصدقاء السلام عليكم:
عدنا من جنيف بعد انتهاء الجولة الرابعة من مؤتمر جنيف 3 وقد انفتحت آفاق جديدة أمام الحل السياسي التفاوضي الذي نص عليه بيان جنيف في 30/12/2012، وتبناه قرار مجلس اﻷمن 2013، وأكد علي اﻹجراءات التنفيذية والتراتبية لتنفيذه خلال المرحلة اﻹنتقالية القرار 2254، وفي مطلعها عملية اﻹنتقال السياسي، وتشكيل الجسم السياسي الجديد للحكم الجديد، الذي يمثل إرادة الشعب السوري بكل أطرافه وأطيافه الوطنية، ويعبر عن إرادتهم الحرة المستقلة وطموحاتهم المشروعة في الحرية السياسية والكرامة اﻹنسانية والعدالة اﻹجتماعية في دولة العدل والقانون وتكافؤ الفرص، صحيح أن تعقيدات القضية وتشابكها والتدخلات الدولية واﻹقليمية، وتضارب المصالح واﻷهداف واختلاف الرؤى، وتعنت النظام ومراوغاته، سيشكل تحديات وعقبات أما م العملية التفاوضية، غير أن قاطرة الحل وضعت على السكة في هذه الجولة، لتتحرك إلى محطاتها ﻻ سيما وأن الجولة الخامسة حددت في بداية اﻷسبوع اﻷخير من الشهر الحالي.
05/03/2017
اترك تعليقا بدون أية روابط