بدعوة من الاتحاد الأوربي التقت منسقة السياسة الخارجية ” فيدريكا موغريني ” في بروكسل بوفد المعارضة السورية المؤلف من بحيى القضماني نائب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات وأنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني وحسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية ، تحدثت فيه السيدة موغريني عن الاهتمام الجاد والمباشر من قبل الاتحاد ، متمثلاً بزياراتها التي تقوم بها في المنطقة لعدد من الدول الاقليمية والعربية لتبادل الرأي حول أهم التطورات والمستجدات حول المسألة السورية ، وتحدثت عن ضرورة وقف القصف والاقتتال ، والدفع باتجاه متابعة العملية السياسية واستمرار المفاوضات وصولاً للانتقال السياسي ، وقد تحدث ممثلوا الوفد المشارك وبعض اعضائه عن تمسك المعارضة بكل مكوناتها لوقف القصف والقتل والتدمير واستهداف المدنيين والمراكز الطبية ، واهمية مساهمة الاتحاد الأوربي والرعاة الدوليين في التوجه الجاد نحو الحل السياسي واحياء المفاوضات المتوقفة ، وعلى أساس بيان جنيف ١ والقرارات الدولية ذات الصلة ، والحرص على وحدة سورية أرضاً وشعباً ، كماتم الحديث عن تداعيات الجانب الانساني وصعوبة وصول المساعدات الانسانية رغم قلتها للمناطق المحاصرة والمنكوبة ، كما استعرض بعض أعضاء الوفد الأوضاع المستجدة في حلب من كافة الجوانب وخاصة الانسانية ، واهمية وقف التصعيد العسكري والتجييش الاعلامي والسعي لتمتين وتوسيع جهود المعارضة ، وتعزيز الهيئة العليا ودورها التفاوضي ، وتأكيد دور المرأة السورية ومشاركتها السياسية والانسانية .
كما تم لقاء وفد المعارضة مع سفراء الاتحاد الأوربي والتحدث بكافة الجوانب السياسية وتعثر الجهود الدولية في وقف العنف ، واجراءات الحل السياسي و تدهور الأوضاع الانسانية ، وقد اجاب الوفد على استفسارات وملاحظات عدد من سفراء دول الاتحاد الأوربي .
اترك تعليقا بدون أية روابط