الخميس 20/10/2016:
تم تنفيذ البدء بإيقاف القصف الجوي الروسي والنظام على حلب،لساعات محددة من أجل السماح لمقاتلي “جفش”بالخروج من المدينة إضافة الى المدنييين المصابين والحالات الطارئة.
اجراء ضروري إذا كانت المصداقية فية مضمونة لتخفيف العبئ على المواطنين وترسيم وقف لإطلاق النار طويل نسبياً. حلب لا أحد يستطيع افراغها كما يتم في باقي المناطق لريف دمشق لأنها قلب المحنة وهي التي سترسم خيارات الحل في سورية.
السؤال: هل ستستمر روسيا بالتعامل مع حلب والأزمة في سورية بعين عوراء في قراءة المشهد ضمن صندوق مصالحها، أم ستعدل المسار لترى أن مصالحها في المنطقة وسورية التي هي قلب المصالح الجيوسياسية والتي تفترض منها أن تكسب الشعب السوري بدل التمسك بالنظام والإبقاء علية بسبب إنتهاء صلاحيتة، روسيا اليوم هي قلب الداء والدواء لأنها جزء أساسي ومهم في الحل، فمصالحها بيد الحكومات الوطنية التي سترسم مسار سورية المستقبل، علها تعي الدرس وتتصالح مع سورية الوطن والشعب وليس مع سورية النظام والخراب والقتل الممنهج.
اترك تعليقا بدون أية روابط