الأستاذ حسن عبد العظيم:
صقور اﻹدارة اﻷمريكية في وزارة الدفاع اﻷمريكية يقرعون طبول الحرب
والجماعات المسلحة المتشددة تعطل المبادرة المبعوث الأممي لوقف اطلاق النار في حلب.
الأستاذ حسن عبد العظيم
كتب الأستاذ حسن عبد العظيم، صباح اليوم 21/10/2016:
اﻹخوة والزملاء واﻷصدقاء ..السلام عليكم ..
من المؤسف أن تبقى سوريا وشعبها، وحل أزمتها المستعصية، رهينة المحبسين (النظام وحلفاؤه إيران وروسيا اﻹتحادية من جهة وأمريكا وحلفاؤها جبهة النصرة وأحرار الشام والمتحالفين معها من جهة أخرى، وأن يبقى إتفاق 9 إيلول بين وزيري خارجية الراعيين معطلاً بل يعقبه قرع طبول الحرب من صقور اﻹدارة اﻷمريكية في وزارة الدفاع اﻷمريكية، ثم توقفها المفاجئ وعقد مؤتمر لوزان في سويسرا الذي فتح مسارا جديدا للتهدية والتقاط اﻷنفاس، ودعا أطرافا إقليمية وعربية (تركيا وإيران، وقطر والمملكة العربية السعودية، ومصر العربية والعراق)، للمشاركة في التهدئة والحل، وترافق ذلك مع مبادرة المبعوث اﻷممي بوقف إطﻻق النار في حلب، وتأمين انسحاب مسلحي النصرة وأحرار الشام من حلب الشرقية إلى إدلب ومن يرغب من المدنيين ، وإخراج الجرحى والمصابين ﻹسعافهم ومعالجتهم، والعمل لتحويل الهدنة إلى وقف إطﻻق نار دائم في حلب، وتوسيع نطاقها، تمهيدا ﻹستئناف العملية السياسية التفاوضية بعد اﻹنتخابات الرئاسية اﻷمريكية في السابع من تشرين الثاني.. ومع أن الخارجية والحكومة التركية أيدت المبادرة، ودعت إلى خروج مسلحي النصرة وأحرار الشام، ومساهمة قطر والسعودية في هذا الجهد الدولي واﻹقليمي، غير أن جماعات مسلحة متشددة أخرى خارج اﻷحياء الشرقية من حلب عطلت تنفيذ المبادرة وأوقفت اﻹنسحاب.
اترك تعليقا بدون أية روابط