ابراهيم معروف
أطلق المبعوث اﻷممي ديمستورا مبادرة لوقف إطﻻق النار في حلب، وتأمين انسحاب مقاتلي النصرة من حلب الشرقية، وإخراج الجرحى والمصابين ﻹسعافهم ومعالجتهم، والعمل لتحويل الهدنة إلى وقف إطﻻق نار دائم في حلب، تمهيدا ﻹستئناف العملية السياسية التفاوضية لايجاد حل سياسي، غير أن الارهابيين وحلفائهم، عطلوا تنفيذ المبادرة.
أن تقف جبهة النصرة وأحرار الشام والمتحالفون معهم ضد وقف اطلاق النار، وضد العملية التفاوضية والحل السياسي، فهذا أمر مفهوم وينسجم مع طبيعتهم ومشروعهم.
الغريب أن يعلن موقع اعلامي (موقع جيرون) أن إرهابيي النصرة وحلفاءهم ينادون بالحرية، ويرفعون رؤِوسهم ورأس سورية، ويقرر الموقع وقف أقلامه عن الكتابة والاحتجاب اليوم تضامناً مع ارهابيي النصرة وحلفائهم. إذا كانت إدارة الموقع تقف إلى جانب الارهابيين فهل ينطبق ذلك على الأقلام التي تكتب له؟ السؤال موجه لبعض هؤلاء الذين لم نعرف أنهم انزلقوا إلى هذا الموضع، ونأمل أن لا ينتهوا إليه.
اترك تعليقا بدون أية روابط