بيان صحفي
ضربات داعش الارهابية ..
اصرار على استمرار العنف ، وإبعاد الحل السياسي ..
ما إن جاءت المعلومات عن تعثر المحادثات الأمريكية الروسية وعدم التوصل لاتفاق، اضافة لعودة الحصار على الأحياء الشرقية لحلب، حتى دوت انفجارات الارهاب في كل من ريف دمشق وحمص وطرطوس والحسكة والقامشلي، موقعة عشرات الضحايا من المدنيين، لتؤكد انها مازالت موجودة، وتستطيع القيام بتوجيه ضرباتها الارهابية على امتداد الوطن، بعد سلسلة الهزائم والضربات الموجعة التي تعرضت لها في العراق وسورية وبالأخص في الشمال السوري، وتعثر الجهود الدولية والسياسية لاقرار هدنة كفيلة بوقف القتال بشكل شامل وفتح ممرات للمساعدات الانسانية، وبذل الجهود لدفع فرص الحل السياسي للانتقال السياسي بدءاً من تحديد ملامح الاطار التنفيذي للحل السياسي، ان هذا التعثر يتقاطع مع حرص بعض الأطراف وعلى رأسها النظام وغيره على استمرار العنف والدفع باتجاه الحسم العسكري .
اننا في هيئة التنسيق الوطنية ندين التفجيرات التي قامت بها داعش، ونرى فيها الوجه القبيح الذي يصر على استمرار العنف و القتل واستهداف الوطن في معظم ارجائه.. ان انجاز توافق دولي على هدنة شاملة يفتح الطريق للحل السياسي، أما استمرار العنف والإرهاب في فرض الأمر الواقع لاينتج سوى القتل والاستسلام والتهجير .
الرحمة لكل الضحايا الذي استهدفهم الارهاب ، والشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين .
دمشق ٢٠١٦/٩/٦
مكتب الاعلام
اترك تعليقا بدون أية روابط