بيان صحفي:
بعد أن سيطرت عصابات داعش على أجزاء من مدينة دير الزور، وتسببت بتدمير أحياء من المدينة، ونزوح الآلاف من سكانها، تقوم هذه العصابات بمحاصرة الأحياء التي بقيت تحت سيطرة النظام السوري، وتمنع دخول اي مواد اغاثية او طبية او دوائية إليها، مما فاقم الحالة الصعبة التي يعيشها أبناء المدينة والمهجرون والنازحون إليها. وخاصة سكان احياء الجورة والقصور.الذين لغمت الطرق المؤدية إليها ويتم التعرض لمن يحاول الخروج أو الدخول اليها بعمليات القنص. ويتقاعس النظام السوري عن فك الحصار عن هذه الأحياء أو إدخال مواد الاغاثة الغذائية والطبية إليها.
وتقوم عصابات داعش في هذه الأيام بهجمات مركزة ومكثفة على القرى الآشورية الممتدة على شريط نهر الخابور في محافظة الحسكة، وترتكب جرائم القتل بحق أهلنا من الآشوريين، كما تختطف المئات من النساء والأطفال الذين قد تستخدمهم كدروع بشرية في مواجهتها مع المقاومين من وحدات حماية الشعب.
إن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إذ تشجب وتدين هذه الأعمال الاجرامية فإنها تحمل النظام مسؤولية التقاعس عن فك الحصار عن مدينة دير الزور، والتصدي لعصابات داعش التي تمارس أعمال القتل والاجرام بحق أهلنا من الآشوريين في محافظة الحسكة، كما تدين مواقف القوى الدولية التي تكتفي بدور المتفرج على مايجري من فظائع يندى لها الجبين.
دمشق 27-02-2015
هيئة التنسيق الوطنية في سوريا- المكتب الإعلامي
اترك تعليقا بدون أية روابط