هل ستنجح مفاوضات موسكو أم سنكون أمام مفاوصات دايتون في مرحلة لاحقه؟
فروسيا اليوم تلعب بورقة الحوار بين “المعارضة” والسلطة الحالية، لأنها تريد اعادة الشرعية الكاملة لنظام الأسد في هذه المرحلة مع بعض التغيرات من خلال اشراك المعارضين الذين يقبلون بحل تدريجي من خلال حكومة وحدة وطنيه تعمل على محاربة “الإرهاب”… فإن حدث التوافق ونجحت التجربة وأثبت المعارضون القدرة على التعامل مع الوضع الحالي والمحافظه على العلاقات الروسية السورية بالتوازي مع المحافظه على العلاقات السورية الإيرانية المميزة التي لاتتعارض مع علاقاتها مع روسيا فإمكانية التغيير التدريجي تصبح واردة من خلال العمليه الدستورية …
التصنيفات : المقالات
اترك تعليقا بدون أية روابط