مجدولين حسن.. نائبة المنسق العام في هيئة التنسيق الوطنية… أضربت عن الطعام بعد مئتي وتسع وثلاثين رسالة لزوجها المعتقل
على مدى مئتين وأربعة عشر يوما من الاعتقال الأول (11/11/2013) لزوجها الصحفي “عمر الشعار” لم تكف مجدولين يوما عن كتابة الرسائل له، إذ كتبت في آخر رسالة آنذاك: “إلى عمر الشعار في غيابه الرابع عشر بعد المئتين: راكضا عبر قمحي أراك، باسطا ذراعيك للريح. غدا تمضي الظلمة كضيف غير مرحب به. وقريبا وجدا (صوتك يضحك ملوى البيت يضوي ايامي ) الحرية لسوريا ولك ولكل المعتقلين في سجون الاستبداد” غير مدركة أنه سيعانق الحرية قريبا (15 يونيو 2014).
إذ رغم إدراكها أن ” ليس لدي أمل كبير أن يستجيب نظام القهر لمطالبي ولا أن يرى في إضرابي سببا لإطلاق سراح عمر”، إلا أنها تريد من خطوتها هذه “إيصال رسالة إلى ذوي المعتقلين والمخطوفين والمغيبين قسرا لإعلان إضراب ولمعرفة مصير ذويهم وإطلاق سراحهم .. الإضراب آداة في يدي و سأستعملها”.
تصف زوجها المعتقل بأنه “متطرف في سلميته” مؤكدة عدم انتمائه لأي حزب سياسي، إلا أنه “يعيش حلم التغيير”، مفسّرة اعتقاله من قبل السلطات بأنه “مقصود” بغية “إفراغ الساحة من النشطاء السلميين، لأن النظام كذب الكذبة وصدّقها أنّها ثورة التكفيريين الإرهابيين. وليس لديه من أدوات ليؤكد هذه الرواية إلا باعتقال وتغييب الناشطين السلميين المدنيين”.
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط