You are here: الصفحة الرئيسية » بيان أعمال إجتماع المكتب التنفيذي 29-10-2014
2014/11/05 |
Riverbend |

هيئة التنسيق الوطنية
لقوى التغيير الديمقراطي
بيان أعمال اجتماع المكتب التنفيذي
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري بتاريخ 01 / 11 / 2014 وناقش التطورات السياسية والميدانية ومخاطر استمرار الصراع والعنف والمحاولات الجارية لتخفيض مستواه من قبل المبعوث الأممي، وحدد مواقف الهيئة كما يلي:
أولاً: على الرغم من تعليق مؤتمر جنيف /2/ في منتصف شهر شباط من العام الحالي وفشل عملية التفاوض واستمرار تعليق المؤتمر بسبب الأزمة الأوكرانية وتعطيل التوافق الدولي، توجت جهود مبعوث الأمم المتحدة السيد ستيفان ديمستورا بالرؤية التي بلورها في أعقاب زيارته إلى دمشق ولقائه بالمعارضة السورية وبمسؤولي النظام وجولاته على الدول العربية والإقليمية ولقائه بوزراء خارجية المجموعة الدولية المعنية بالأزمة. حيث يرى:
(( إن إعلان جنيف هو الوحيد المعتمد لحل الأزمة السورية الذي أوصى بإطلاق مرحلة انتقالية في سوريا تقودها هيئة حكم انتقالية، والعمل على إيجاد فرصة تصاعدية لخفض استراتيجي لمستوى العنف يمكن أن يكون ذو طابع محلي ولكن له تأثير في المستوى الوطني العام، والتوصل إلى تحديد مناطق تشهد تجميد الجبهات، مع اتفاقات على فترات من التهدئة تتولى الأمم المتحدة تنسيقها والتوسط لأجلها بين الأطراف،وإن حلب يمكن أن تكون الاختبار الأول للتوصل إلى تجميد العنف على المستوى المحلي وارساء سلام يمكن تعميمه على بقية المناطق في حال نجاحه ))
إن هيئة التنسيق الوطنية ترى أن مقترح المبعوث الأممي يدخل في صميم مهامه وقد يفتح ثغرة في الجدار المسدود للأزمة التي استمرت ثلاثة أعوام ونصف وألحقت بالشعب السوري الكثير من الخسائر البشرية والمادية وأدت لنزوح الملايين وهجرتهم، وتهيب بجميع قوى المعارضة لتأييدها، لأنها خطوة تساهم في حقن دماء السوريين ووقف الدمار وتهيئة الظروف الصحيحة لتوحيد الجهود في مواجهة داعش ومثيلاتها من قوى التكفير والتطرف وأهمها القضاء على الاستبداد والإقصاء وتجفيف منابع امداد الإرهاب بكافة أشكالها. وترى الهيئة أن رفض مقترح المبعوث الأممي من قبل بعض مسؤولي النظام والتلويح بخروجه عن حدود مهامه والإصرار على المصالحات الجزئية يعد محاولة لتفويت الحل السياسي الحقيقي للأزمة واستمرار مخاطرها على البلاد.
ثانياً: ترى الهيئة أن تفاعل القوى العربية والكردية وغيرهامن أبناء الشعب السوري في عين العرب (كوباني) وغيرها من المناطق الشمالية وصمود المقاومة الشعبية في مواجهة هجمات داعش، كان له الدور الأساسي في صد العدوان.وأن دخول قوات من البشمركة من كردستان العراق بأعداد محددة كقوة إسناد يساهم في استمرار تدخل جماعات مسلحة غير سورية للمشاركة في الصراع الدامي في سورية وعليها، في الوقت الذي تطالب فيه الهيئة بخروج جميع الجماعات المسلحة غير السورية ووقف أي تدخل خارجي ووقف العنف والانتقال إلى الحل السياسي عبر جنيف 3 وعلى أساس إعلان جنيف.
ثالثاً:
أ- تدين الهيئة تصعيد العنف ضد المدنيين واستهداف بيوتهم ومدارسهم كما حصل في حلب وريفها وريف دمشق وحمص، كما تدين عمليات القصف العشوائي وتمدد الجماعات الإرهابية في بعض المناطق.
ب- في الشأن العربي تدين الهيئة الأعمال الإرهابية التي تستهدف الجيش المصري وتقدم التعازي إلى ذوي الشهداء وللشعب المصري وتؤكد موقفها الرافض لاستخدام العنف والتطرف كوسيلة من وسائل الضغط السياسي.
دمشق 5/11/2014
المكتب التنفيذي
التصنيفات : بيانات الهيئة
اترك تعليقا بدون أية روابط