
تعرب هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي عن استنكارها الشديد لاستمرار استهداف قوات النظام للمدنيين الأبرياء، الأمر الذي يرفع يوميا من أعداد الضحايا من الفئات الأكثر ضعفا من نساء وأطفال جراء القصف العشوائي لهذه القوات.
فمع بداية شهر أيلول أفادت منظمة حقوقية أنه خلال 40 ساعة فقط قتل 47 طفلا نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق مختلفة من سورية. وفي منتصف الشهر نفسه وثقت منظمات حقوقية مقتل 17 مدنيا بينهم 4 أطفال إثر غارات جوية على مدينة دوما.
إن استمرار السلطات السورية في نهجها القائم على القصف العشوائي وبأسلحة محرمة دوليا يدل على استهتارها بالقانون الإنساني الدولي وبحياة المواطنين المدنيين الأبرياء وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من أطفال ونساء، كما يدل على أن هذه السلطات ليست لديها أي نية بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
لقد أبلغت هيئة التنسيق الوطنية في هذا الإطار المبعوث الأممي الجديد السيد دي ميستورا، خلال لقائها معه في دمشق، موقفها الثابت حول ضرورة الإسراع بإعادة الحياة إلى العملية السياسية المبنية على بيان جنيف حقنا لدماء السوريين ولتحقيق طموح الشعب السوري في التغيير الديمقراطي.
دمشق في : 14/9/2014
هيئة التنسيق الوطنية – مكتب الإعلام
ياخوفي ما ينصاب زهران علوش بالبراميل المباركه على دوما بتكون الثوره خسرت واحد مهم من مجرميها الكثر الكثر