2014/08/07 |
M-NCB |

بـــيــان صــحــفــي
يقوم تنظيم داعش الإرهابي منذ عدة أيام بعمليات إجرامية بحق الأخوة الإيزيدين في منطقة سنجار بالعراق وسط حالة من الهلع والنزوح الجماعي لعشرات الآلاف من سكان المنطقة إلى الجبال المقفرة المحيطة، بينهم خمسة وعشرون ألف طفل وفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، كما لجأ المئات من سكان هذه المناطق المنكوبة إلى الأراضي السورية.
وقد أفادت وكالات الأنباء ومنظمات حقوق الإنسان عن حصول جرائم ذهب ضحية إحداها سبعة وستون شخصاً بعد أن رفضوا تغيير ديانتهم والدخول في الإسلام. كما أعلنت منظمة اليونسيف عن وفاة أربعين طفلاً إيزيدياً إثر هجوم إرهابي من قبل “داعش”. وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن التنظيم قد أقتاد عدداً مجهولاً من النساء المسيحيات والإيزيديات إلى مكان مجهول لبيعهن كـ “سبايا”.
إن جرائم القتل الجماعي هذه وجريمة التطهير العرقي التي يقوم بهما تنظيم داعش الإرهابي قد دفع بمجلس الأمن إلى التلويح بمحاكمة المسؤولين عنها بإعتبارها “جرائم ضد الإنسانية”.
إن هيئة التنسيق الوطنية إذ تدين بأقسى العبارات هذه الأعمال الإرهابية وجرائم الحرب والتطهير العرقي التي يقوم بها تنظيم “داعش” الإرهابي، فإنها تؤيد بشدة بيان مجلس الأمن وتدعوه إلى إتخاذ إجراءات عملية سريعة وفعالة لوقف جرائم هذا التنظيم الإرهابي. كما تناشد هيئة التنسيق المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الإيزيدين المنكوبين النازحين واللاجئين سواء في العراق أو سورية.
هيئة التنسيق الوطنية – مكتب الإعلام 07/08/2014
التصنيفات : بيانات الهيئة
اترك تعليقا بدون أية روابط