أعلنت دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، أمس، أنها ستتعاون في ما بينها لمواجهة الخطر الذي يمثله «الإرهابيون» الذين يعودون من مناطق القتال، وطالبوا القوى الديموقراطية في العراق بالاتحاد في وجه المتشددين الإسلاميين الذين يشنون هجوما واسعا. وأعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، في بيان بعد اجتماع في أثينا، أن دولهم ستتعاون في ما بينها لمواجهة الخطر الذي يمثله «الإرهابيون» الذين يعودون من مناطق القتال، بالاضافة الى تركيز الجهود لمواجهة التشدد وتجنيد وسفر المقاتلين الأجانب، و«التعامل» مع الذين يعودون إلى دولهم.
وانتقد البيان الانتخابات السورية، التي فاز فيها الرئيس بشار الأسد. وذكر ان «اجراء انتخابات وسط نزاع دام وتشرد ملايين السوريين عقبة امام جهود حل النزاع بطريقة سياسية».
وتتخوف الدول الأوروبية من عودة «جهادييها» من سوريا ومناطق نزاع اخرى، لشن هجمات على الأراضي الأوروبية. ووصف وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندر «عودة المقاتلين الاجانب بالتحدي الكبير. لقد اصبحوا اكثر خطرا على مجتمعاتهم. قد يشنون هجمات ارهابية داخل دولهم»، مشيرا الى ان حوالى الفي اوروبي انضموا الى المتشددين في سوريا.
وذكر البيان أن «الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يدعوان جميع القوى الديموقراطية في العراق إلى العمل معا للتغلب على التحدي الذي يواجهه امن العراق». وأضاف أن «الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي يدعوان بشكل خاص الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان إلى توحيد قواهما السياسية والعسكرية لاستعادة الأمن في الموصل ونينوى».(ا ف ب، ا ب)
الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية: تعاون لمواجهة خطر الجهاديين
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط