أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، أن عدد الفرنسيين أو المواطنين المقيمين في فرنسا المتورطين بالنزاع في سوريا بلغ 800، مؤكدا أن فرنسا “لم تواجه يوما مثل هذا التحدي”.
وقال فالس “هناك بالتأكيد” في فرنسا إرهابيون محتملون تمكن مقارنتهم بمحمد مراح، منفذ أعمال قتل في العام 2012 في جنوب غرب فرنسا أو مهدي نموش الذي أمضى فترة في سوريا والذي يشتبه بضلوعه في إطلاق النار في المتحف اليهودي في بروكسل.
وأضاف “تجاوز عدد المقيمين في فرنسا والمعنيين بسوريا الـ800 فرنسي، إما لأنهم يقاتلون فيها أو لأنهم ماتوا فيها، وهناك 30 عادوا أو يريدون التوجه” إلى سوريا.
وكان وزيرا الداخلية الاسباني جورج فرنانديز دياز والفرنسي برنار كازينوف أعربا، في بيان مشترك بعد اجتماع في باريس، عن قلقهما تجاه الارهاب الآتي خصوصا من سوريا، وطالبا “بعمل على المستوى الأوروبي من اجل التصدي لهذه الظاهرة”
واتفق الوزيران على “أهمية عقد اجتماع جديد لوزراء الداخلية الأوروبيين لمنع الذهاب إلى سوريا، وذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء العدل والشؤون الداخلية الذي سيعقد في الخامس من حزيران في لوكسمبورغ، وعلى ضرورة تقديم مقترحات عمل على المستوى الأوروبي من اجل التصدي لهذه الظاهرة”.
وأعلنا أنهما سيلتقيان يومي 25 و26 حزيران الحالي في برشلونة مع نظرائهم في “مجموعة الست” (ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبولندا وفرنسا واسبانيا) وكذلك الولايات المتحدة من اجل تبادل المعلومات حول هذه المشكلة.
(ا ف ب)
باريس: لم نواجه يوماً مثل تحدي “الجهاديين” في سوريا
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط