جرمانا: العنف يشقّ طريقه نحو «غينيس»!
ريف دمشق «في البداية تواصلنا مع المعنيين لإدراج المدينة ضمن أكثر المناطق المستهدفة بتفجيرات السيارات المفخخة، فتبيّن لنا أن بغداد حطّمت الرقم. الآن يجري التواصل لإدراجها ضمن أكثر المساحات السكنية
أما عن الخطوة التي تقدم عليها المجموعة، فيشدد الشاب على أن «الهدف من العملية رمزي في الدرجة الأولى. ففي رأينا، يجب أن يدرك العالم كله حجم الضغط والآلام التي تعرضت لها المدينة جراء الصراع المسلح في البلاد».
بات الخروج ليلاً مفضلاً
ومع كل احتقان جديد، كان مشايخ المدينة و«الهيئة الروحية» يحافظون على خطابهم الساعي إلى «نبذ كافة وسائل العنف، والاحتكام جميعاً إلى لغة الحكمة والتعقل والأخلاق، من خلال حوار صادق، عميق، وهادئ». لكن كل هذا لم يفلح. فمع ارتفاع موجة التسلح في مدينة المليحة، وبالتزامن مع بدء تصنيع قذائف الهاون فيها عام 2013، أصبحت جرمانا تحت مرمى المعارضة المسلحة طول الوقت. يقول أبو فراس (54 عاماً)، النازح من المليحة إلى جرمانا، إنّه «لم يختلف شيء. بدل أن يسقط 50 شهيداً خلال يوم واحد، أصبح العدد مضاعفاً على مدار الأسبوع. لم يكتف هؤلاء بتهجيرنا. باتوا يلاحقوننا حتى في أماكن النزوح».
التصنيفات : المقالات
اترك تعليقا بدون أية روابط