“خاص موقع هيئة التنسيق الوطنية”
تحت عنوان “القاهرة..مشاورات..تنظيم جديد.. أم حكومة جديدة؟ أقامت لجنة دراسات التغيير الديمقراطي في هيئة التنسيق الوطنية يوم أمس الخميس (29 أيار) ندوة حوارية حول لقاء معارضين سوريين ديمقراطيين بالمجلس المصري للشؤون الخارجية ألقاها الدكتور هيثم مناع (نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية) عبر السكايب من باريس.
وقد تحدث بدايةً الدكتور مناع عن طبيعة الندوة الحوارية التي جرت في القاهرة حيث تمت فيها الدعوة من خلال المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ11 معارضاً سورياً بارزاً من خلفيات متعددة منها اليسارية والليبرالية والإسلامية المعتدلة وتلاها لقاء مع وزير الخارجية المصري.
وعن الندوة الحوارية في القاهرة ذكر الدكتور مناع عبر سكايب بأنه تحدث فيها ضمن صيغة تاريخية في طبيعة العلاقة بين المعارضة السورية حيث اشار في مداخلته بأن كل مراحل الاتفاق بين اطراف المعارضة السورية كانت في مصر، وأما بخصوص اللقاء مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي فقد نوه د. مناع على أن اللقاء كان موفق والطروحات فيه كانت جيدة، واكد فيه الوزير المصري على ضرورة أن يكون هناك حمالة عربية للمشروع المستقل للمعارضة السورية في اشارة الى “اللقاء التشاوري” وأن يكون مدعوم من عدة بلدان عربية وفي مقدمتها مصر، وأن الوزير فهمي أضاف في معرض حديثه مع الوفد السوري بقوله نحن ليس لنا اجندة لكم بل نحن بإنتظار الأجندة التي تقدمونها انتم كمعارضة سورية، والكرة الآن في ملعبكم وعليكم أن تتحركوا بهدوء ولكن بسرعة من اجل الحل السياسي. وأشار الدكتور هيثم في نهاية شرحه الموجز بأنه بعد الزيارة الناجحة إلى القاهرة تواردت دعوات إلى الوفد السوري من عدة دول أوروبية وعربية لاستعراض الطرح الداعي لعقد لقاء تشاوري يجمع المعارضة السورية والتناقش حوله على طريق البدء بإنجاح الحل السياسي.
وبعد ذلك طرح الحضور في مكتب الهيئة بدمشق تساؤلات عديدة حول التحضير للقاء التشاوري ومواقف الدول الإقليمية المتطورة حيال الأزمة السورية وتوازنات القوى المختلفة في الداخل السوري وخارجه.
مكتب الاعلام.
د. هيثم مناع يتحدث عن زيارة وفد المعارضة السورية الى القاهرة خلال ندوة ألقاها في مكتب الهيئة
التصنيفات : اخبار الهيئة, خاص موقع هيئة التنسيق
اترك تعليقا بدون أية روابط