اجتمع وفد من المبادرة الوطنية الكردية مع وفد فرع هيئة التنسيق الوطنية في مدينة حسكة لمناقشة المبادرة الوطنية نحو التغيير الديمقراطي على أساس الوحدة والتنوع والتي كانت قد طرحها عدد من الأحزاب الكردية في 9 أيار/مايو الجاري.
واجتمع الوفدان في مكتب هيئة التنسيق في مدينة قامشلو حيث ضم وفد المبادرة الكردية كل من عبد السلام أحمد وبشيرة درويش اللذان سلَّما نسخة من المبادرة إلى المسؤولين في هيئة التنسيق لمناقشتها.
وضم وفد هيئة التنسيق 15 عضو من الأحزاب والشخصيات المستقلة والوجهاء وعلماء الدين والنساء في الهيئة.
وناقش الطرفان أهمية إطلاق مثل هذه المبادرة في ظل الظروف الراهنة والتي تشير بشكل واضح إلى انسداد أفق حل الأزمة السورية في عامها الرابع.
وخلال النقاشات تم التأكيد أن إطلاق مثل هذه المبادرة من الشعب الكردي هو دليل واضح على وحدته الوطنية وحرصه على مستقبل سورية وتشكيل وحدة صف المعارضة السورية من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية في ظل غياب ممثل شرعي ووحيد للمعارضة والذي يكون السبب المباشر في إطالة عمر الأزمة وما ترافقها من مآسي على الشعب السوري الذي يكون بدوره الضحية الوحيدة للصراع.
كما أكد المجتمعون أنه يجب إتمام مشروع المبادرة وإنضاجها بالشكل المطلوب في مقاطعة الجزيرة قبل أن يتم إرسالها إلى المحافظات الأخرى التي ستقوم بمناقشتها، حتى تستطيع القيام بدورها في توحيد صف المعارضة المبعثرة والتي لا تعتبر أمراً سهلاً في ظل ما تعيشه المعارضة السورية من خلافات داخلية.
اترك تعليقا بدون أية روابط