أكد وزير تونسي سابق ان اسمه مطروح الى جانب مسؤولين سياسيين آخرين لتولي منصب المبعوث الاممي ومبعوث جامعة الدول العربية الى سورية الاخضر الابراهي في حالة تقديمه لاستقالته من منصبه
وقال كمال مرجان الذي شغل منصبي وزير الخارجية والدفاع في الحكومة التونسية قبل اندلاع الثورة في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الجمعة “اسمي موجود ضمن مجموعة من المرشحين لخلافة السيد الابراهيمي والذي لم يستقل بعد من منصبه، ولا يمكن الحديث عن اي ترشح ما لم يشغر منصب موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية”، منوها بأن “الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لم يتصل به بعد وان مشوار اختيار خليفة لابراهيمي لا يزال طويلا ولكن اسمه موجود ضمن النقاش العام حول هذا المنصب وليس بالضرورة ان يكون الاسم الوحيد”، حسب تعبيره
من جهة اخرى قال مرجان وهو موظف اممي سابق عمل لنحو 20 عاما في مناصب متعددة بالمفوضية العليا للاجئين انه عضو في لجنة استشارية تابعة للامم المتحدة تعنى بالامن الانساني وأن عودته الى المنظمة الام، أي الامم المتحدة لا يعد “انتدابا” بل هو “استدعاء”من قبلها
هذا ولم يخف مرجان تعقد مهمة المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سورية وقال “المهمة ليست بالسهلة وهي معقدة”، أما بشأن امكانية اختياره لتولي هذا المنصب كونه من دولة عربية ومسؤول اممي سابق في الامم المتحدة فقد قال “الموضوع يبقى محصورا في اختار السيد بان كي مون وما ستقرره جامعة الدول العربية والموفد السابق كوفي عنان لم يكن عربيا “مشيرا الى ان جامعة الدول العربية لم تتصل به الى حد الآن” وانه سيتم اعلام حكومة تونس في حال اختياره
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد قالت في تقرير اخباري الجمعة أن الأمم المتحدة تكثف جهودها للعثور على بديل للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي (جزائري) الذي يتوقع أن يقدم استقالته من منصبه خلال الشهر الجاري
ومن بين الاسماء المرشحة الى جانب التونسي مرجان، رئيس الوزراء الاسترالي السابق كيفن رود، والمسؤول البريطاني السابق بالأمم المتحدة ميشيل وليامز، والسياسي الاسباني خافيير سولانا، الذي عمل أمينا عاما للناتو وممثلا للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي
اترك تعليقا بدون أية روابط