مناع يرفض التجديد لولاية جديدة في قيادة فرع المهجر
ترك هيثم منّاع منصب رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، وقال أن لا خلفية سياسية لقراره رفض التجديد أو الترشح للمنصب.
التصنيفات : اخبار الهيئة
التصنيفات : اخبار الهيئة
خسرنا وخسر الوطن وطنيا كهيثم مناع ولكن في البؤس الذي نحن فيه لم يعد اي شخص في العالم له تأثير في صنع سلام ومستقبل هناك فقط من يعمل على استمرار هذه لحرب القذرة التي وقودها سوريا والسوريين . لا نريد للسيد مناع ان يغيب فصوته هو صوت العقل وصوت السوريين الغائب وشكرا له على رحلة عمر من اجل وطن حر لا رآه هو ولا نحن .
أ- من الواجب ، في المرحلة القاسية المؤلمة ، التي نمر بها أن يبقى الحكيم ذو الخبرة مربياً وباثاً للوعي قبل أن يضع على أكتاف الشابات والشباب مسؤوليات لم يمارسوها في حياتهم القصيرة نسبياً . حاجة سوريا اليوم لمربين وليس لديمقراطيين لم يرثوا هذا المقياس من ماضيهم الديني والطائفي والقومي والفكري . أسف كبير على تخلي الأخ هيثم مناع عن منصبه مع الأمل بأن يبقى الشعلة التي تضيء طريق الجميع في الداخل وفي الغربة .
ب- هيثم مناع سيبقى فخراً بمواقفه الحاسمة القومية الصادقة الوطنية أياً كان موقعه ، لكن لو لم يكن نائباً للمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية ، هل كان قام بالتخلي عن منصبه والعودة للقاعدة الهيئوية ؟ لا أعتقد ، فمناضل دولي في حقوق الإنسان لا يتخلى عن مسؤولياته دون دراسة .
ج- تطرق الأخ هيثم بإسهاب للاتصالات بين الهيئة والائتلاف . إنه يعلم أن أي علاقة بالائتلاف هو علاقة مع الصهيونية العالمية من جهة ، ومع الإخوان ومجموعة لصوص وصوليين سوريين ، من جهة أخرى . فلماذا لا يعلن عن قطيعة كاملة لكل علاقة مع هذا الائتلاف المتواطئ مع الأصدقاء الذين اكتشفهم ؟ نعم كل اتصال مع الائتلاف هو مضيعة للوقت ويجب حظر هكذا اتصالات بشكل حاسم .
د- لأي جنيف يتطرق الأخ هيثم ؟ أمازال يحلم فعلاً وعملياً بهكذا مؤتمرات وجولات ؟ ألم يدفن الابراهيمي جنيف نهائياً ؟ هل بإمكانه مع غيره إحياء عظامه وهي رميم ؟
هـ- لا تعنينا أوكرانيا ولا صعوبات أردوغان ، نطالب بشدة وللمرة الـ X بأن يفكر الهيئويون بحل لمستقبل سوريا ومصير شعبها الذي يتألم ويعاني ، وبأن نتوقف نحن في غربتنا عن الترشح والانتخاب والدمقرطة والتعلمن قبل أن نتعلم كيف نمارس السياسة التي مُنعنا عنها لمدة نصف قرن !!!؟؟
و- لنحاول خلق حل سوري – سوري أعوج يمكن تقويمه في المستقبل ، بدل العمل على تحقيق تقارب سعودي – إيراني مستحيل وغير ممكن وغير واقعي ، كون المعارضة الوطنية ليس لها أي وزن ولا أي تأثير . إن لم تحقق حلاً للسوريين لن تكون ناصحة موثوق بها للسعوديين والإيرانيين .
ز- علينا الاعتراف أخيراً أن الجيش الحر ليس أكثر من ماركة غير مسجلة Label يرفع شعارها الإرهابيون الجهاديون كالنصرة وداعش وغيرها من الكتائب الإسلامية السنية القرضاوية ، السورية والأجنبية . لنتوقف عن الاعتنراف بوجود جيش حر على الأرض ، هنالك مقاتلون طائفيون متطرفون ونحن نشذبهم .
ح- إن استمرت الأوضاع في سوريا على ما هي عليه دون أي حل ، ستتمّ العسكرة بشكل أكبر وسيحصل التسليح ، وقد نفاجأ بضربة عسكرية أو بتدخل خارجي نجهله ، بسبب جهلنا للسياسة الأممية النجسة .
المرجو من الأخ هيثم مناع العمل والتفكير حصراً بحل حواري تفاوضي لكي : * نتوصل إلى طرد الخبراء والمستشارين الإيرانيين وحلفائهم الذين يستعمرون عقول سادة النظام المدنيين والعسكريين ، العلويين وغير العلويين . * نفلح بطرد الأوغاد المقاتلين الأجانب ، لأن وصولهم للسلطة هو وباء لا يوصف قد يحل على شعبنا ويطول عمره . لا اعتماد في معارضات سوريا سوى على هيئة التنسيق وعليك خصيصاً أخ هيثم مناع . فكن حكيمنا وكن موجهنا ولا تتركنا أيتاماً .