مآلات سورية مرسومة
إذا استمعنا من جديد إلى الخطاب الأوّل الذي ألقاه الرئيس السوريّ في 30 آذار 2011 عندما كانت الثورة السوريّة منحصرة في درعا وحوران، يخال لنا وكأنّه يلقيه اليوم، ويتحدّث عن أمورٍ تجري الآن. وينتابنا بالتالي شعورٌ عميق أنّه كان يراد للبلاد أن تصل إلى ما وصلت إليه، أو أنّه قد تحقّق ما كان تهديداً آنذاك. لكن يبقى تساؤل كبير عمّا إذا كان مسار تطورّ الأحداث بعد ذلك حتميّاً، أم أنّ أفعالا وعوامل استجدّت وأدّت إلى هذا المصير، سورياً وإقليميّاً؟
التصنيفات : المقالات
اترك تعليقا بدون أية روابط