2014/03/07 |
M-NCB |

يحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام باليوم العالمي للمرأة، إن هيئة التنسيق الوطنية تأسف لعدم توفر الأسباب التي تدعوها لتهنئة المرأة السورية بهذه المناسبة، فالأوضاع المأساوية التي تعيشها المرأة السورية تمنعها من تقديم التهنئة بهذه المناسبة، وعوضا عن ذلك تدفعها لتقديم التعازي لأمهات وزوجات وأخوات الشهداء الذين فقدوا حياتهم بسبب الصراع الذي تعيشه بلادنا، وأن تعبر عن تعاطفها مع المعتقلات في سجون النظام، ومع المختطفات، ومع من يعشن أسوأ ظروف الحياة في مخيمات اللجوء وخارجها، ومع من وجدن أنفسهن تحت حكم قوى سلفية ظلامية لا تعترف بالمرأة كإنسان ذات كيان مستقل كامل الحقوق.
إن المرأة تعد أكبر ضحايا النزاعات المسلحة لذا فقد حظيت باهتمام خاص في اتفاقيات جنيف وملحقاتها. كما أكد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد في فيينا على أن انتهاكات الحقوق الأساسية للنساء في حالات النزاع المسلح تخالف المبادئ المؤسسة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
وفي هذا الإطار تطالب هيئة التنسيق الوطنية النظام السوري باحترام تعهداته بموجب القانون الدولي الإنساني، وتطالب المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياته بحماية المرأة في سورية من أعمال العنف الجسدي، وفق ما جاء في قراري مجلس الأمن 1820 لعام 2008 ، و 1888 لعام 2009 .
إن الجرائم التي تحدث في سورية بحق المرأة السورية من قبل النظام، والجماعات الإرهابية الظلامية في المناطق التي تسيطر عليها هي وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
لقد طالبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي من قبل بالإفراج الفوري عن جميع النساء المعتقلات في سجون النظام، وهي اليوم وبمناسبة يوم المرأة العالمي، تعيد التأكيد مجددا على مطالبتها بالإفراج الفوري عنهن.
الحرية ليارا فارس وأمل نصر ورحاب السيد علي، الحرية لجميع النساء السوريات المعتقلات.
مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية – 7/3/2014
التصنيفات : بيانات الهيئة
اترك تعليقا بدون أية روابط