“النهار اللبنانية-نيويورك علي بردي” 
كشف ديبلوماسي غربي أن الممثل الخاص للأمم المتحدة وجامعة العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي “ضاق ذرعاً” بعدم تقدم العملية السياسية التي بدأت بمؤتمر جنيف الثاني، متوقعاً أن يستمع مجلس الأمن الى الابرهيمي في 13 آذار المقبل.
وكان الديبلوماسي يتحدث مع عدد من الصحافيين إذ قال إن الأنظار تتجه الى انتهاء مرحلة الأيام الـ30 التي حددها قرار مجلس الأمن الرقم 2139 حين يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون تقراراً عن التقدم المحرز في تنفيذ المطالب الـ16 الواردة في القرار، ومنها “مطالبة جميع المقاتلين الأجانب بمغادرة سوريا”، مشيراً بصورة خاصة الى “مقاتلي حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني (الباسداران)”. بيد أنه لفت أيضاً الى “وجوب انسحاب المجاهدين الآخرين الآتين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى”، ملاحظاً أن “هؤلاء ليسوا قوة منظمة على غرار حزب الله وفيلق القدس”.
ورجح أن “يأتي الابرهيمي الى نيويورك في نهاية الأسبوع المقبل، ويقدم احاطة الى مجلس الأمن في 13 آذار المقبل”، علماً أن المجموعة العربية اقترحت تقديم احاطة الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأكد أن الابرهيمي ضاق ذرعاً بعدم تقدم العملية السياسية. ونحن لا نعرف ما إذا كان يريد التمسك بوظيفته أو لا. نحن في مأزق وعلينا أن نبحث في الخيارات المختلفة لاستكمال عملية جنيف 2”.
اترك تعليقا بدون أية روابط