جددت منظمة الصحة العالمية ,يوم الأحد, تحذيرها من ارتفاع مخاطر تفشي الأمراض المعدية في سوريا بما في ذلك الأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا والتيفويد والتهاب الكبد فضلا عن تدهور أوضاع الصحة البيئية, الناتجة عن انعكاسات الأزمة السلبية التي بدأت منذ أكثر من عامين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من ازدياد خطر الأوبئة في سوريا والدول المجاورة، مع اقتراب حلول فصل الصيف، وبالخصوص التيفوئيد والكوليرا والدزنتاريا، كما تتحدث تقارير عن تدهور الأوضاع الإنسانية في عدة مناطق من البلاد، مع وجود نقص في المواد الغذائية والطبية، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن عدد السوريين المحتاجين للمساعدة يبلغ 8.3 مليون، أي نسبة 38% من عدد سكان سوريا.
وفي سياق اخر, قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا “أوتشا” في القاهرة, في بيان له, أن “الوصول إلى المحتاجين في سوريا لا يزال يواجه تحديات نتيجة لانعدام الأمن والعقبات البيروقراطية “، مشيرًا إلى أن هذه “القيود تعيق بشكل متزايد إرسال المساعدات في حالات الطوارئ واستيراد الإمدادات الأساسية”.
وأضاف التقرير أن انخفاض قيمة الليرة السورية… مقابل الدولار…، جعل العديد من السوريين غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن برنامج الأغذية العالمي قام بتسريع توصيل الغذاء في سوريا تحسبا لحدوث انخفاض في الخدمات التجارية بما في ذلك القدرة على النقل.
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر تفشي الأمراض المعدية في سوريا
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط