2013/06/03 |
syrianncp-m |
وجه البابا فرنسيس، أمس، نداء ملحا للمسؤولين عن احتجاز رهائن في سوريا لكي يبدوا حسا «بالإنسانية» ويفرجوا عنهم، معربا في الوقت ذاته عن «قلقه الشديد» بعد مرور أكثر من سنتين على هذا النزاع.
وقال البابا، خلال صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، «أدعو الخاطفين إلى التحلي بالإنسانية لكي يفرجوا عن الضحايا»، مؤكدا «تضامنه مع الأشخاص المحتجزين رهائن وعائلاتهم» في هذا البلد.
وعبر عن «قلقه الشديد إزاء استمرار نزاع يشعل سوريا منذ أكثر من سنتين ويطاول بشكل خاص السكان العزل». وقال «هذا الوضع الصعب للحرب يجر معه عواقب مأساوية: القتل والدمار وأضرار هائلة للاقتصاد والبيئة وآفة خطف أشخاص».
وأضاف البابا «فلنرفع الصلوات من اجل سوريا الحبيبة» وخرج بذلك عن نص الخطاب المعد سلفا. وصفق آلاف المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس بحرارة لهذه العبارة المرتجلة. وأضاف «في العالم، هناك الكثير من أوضاع النزاعات لكن أيضا الكثير من إشارات الأمل».
(السفير، ا ف ب)
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط