لم تنخفض وتيرة الأعمال العسكرية خلال الأسبوع الفائت، بالرغم من التحركات الديبلوماسية والوعود الدائمة بالحوار واستعداد النظام له، إذ سُجّل إطلاق صواريخ ارض- ارض، نوع “سكود” على مناطق سكنية، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
ففي دمشق هزت سلسلة انفجارات أرجائها ، عبر استهداف حواجز سيرونكس والخماسية إضافة إلى كلية الشرطة وكتيبة الدبابات في حي القابون ومنطقة كراجات حلب شرق المدينة، أعقبها اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
هذا وسُجل سقوط عدة قذائف على القصاع وكلية الاداب واستراد المزة، ما تسبب في وقوع إصابات في صفوف مدنيين وعسكريين.
في حين تواصلت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية في أول مخيم اليرموك و شارع فلسطين بدمشق، كما نفذت الاجهزة الامنية حملة دهم واعتقالات بشكل شبه يومي أكبرها كان في حيي مساكن برزة ودف الشوك و أطراف حي الزاهرة الجديدة وركن الدين.
وتجدد القصف المدفعي على مناطق بجوبر والحجر الأسود، فيما تعرضت المنطقة الصناعية بحي القابون إلى قصف من الطيران الحربي ما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي ريف دمشق، أصيب عدد من الاشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بجرمانا، في وقت يستمر القصف الجوي والصاروخي على معظم المدن والبلدات أعنفها استهدف داريا والغوطة الشرقية.
وفي حلب، دارت اشتباكات في حي السبع بحرات، ومحيط مدرسة الشرطة بخان العسل الذي يحاصرها معارضون مسلحون منذ ايام ، والذين تمكنوا من إسقاط طائرة حربية في منطقة خان العسل بريف حلب، كما تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية فوق مطار منغ العسكري بريف المحافظة.
هذا وافادت تقارير ان القوات النظامية استهدفت عدة مناطق وشرق البلاد بصواريخ “سكود” ما تسبب في سقوط ضحايا وأضرار مادية كبيرة.
كما لم تكن القنيطرة ودرعا وحمص وحماة وادلب ودير الزور والحسكة بعيدة عن مسلسل القصف اليومي، الذي يُسجّل يوميا المزيد من القتل والاعتقالات والاختطاف القسري والتعذيب والدمار بحق السوريين المطالبين بالحرية والديمقراطية.
اترك تعليقا بدون أية روابط