
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
باريس- (ا ف ب): اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد أن اجتماعا للمعارضة السورية سيعقد الاثنين في 28 كانون الثاني/ يناير في باريس بحضور ابرز قادتها.
وقال الوزير الفرنسي لاذاعة (اوروبا-1) ان ابرز الجهات الداعمة للائتلاف الوطني للمعارضة السورية ستكون ايضا حاضرة في هذا الاجتماع.
وذكر بان اكثر من عشرين دولة اعترفت بائتلاف المعارضة السورية.
واعتبر الوزير الفرنسي ان الرئيس السوري بشار الاسد “لا يتمكن من استعادة سلطته على الاطلاق”.
ورد فابيوس بالنفي على سؤال عن احتمال ان يكون النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية في حمص في 23 كانون الاول/ ديسمير. وقال “طلبنا تحقيقا من قبل الاجهزة الخاصة- ليس فقط نحن- وقيل لنا (كلا). وحين طلب التحقق كان الرد سلبيا”.
وقلل الوزير الفرنسي من شأن وجود مقاتلين جهاديين الى جانب المعارضة السورية مشيرا الى جبهة النصرة “التي قدمت من العراق وتعتبر مجموعة اقلية”.
من المعروف أن المعارضة السورية الأخرى وبالذات هيئة التنسيق الوطنية كانت قد قررت منذ مدة عقد مؤتمر جامع لأقطاب المعارضة في جنيف ترعاه منظمات لحقوق الانسان والمواطنة في ذات التاريخ الذي يدعو له الوزير الفرنسي ، لهذا يرى كثير من المراقبين أن هناك دور سلبي تقوم به الادارة الفرنسية للحيلولة دون وحدة المعارضة أو تكوين قطب ديموقراطي مستقل عن أدواتها والأدوات الغربية والاقليمية الأخرى ، اذ أن مؤتمر جنيف المزمع عقده سوف يدرس امكانية خلق القطب الديموقراطي الذي يتوق له كثير من السوريين بعد فشل المجلس الوطني وظهور الائتلاف الجديد بشكل ضعيف لا يخلو من تناقضات ونزاعات جعلت دولا كثيرة تعيد التفكير في تاييده منها ايضا دول خليجية.
اترك تعليقا بدون أية روابط