رأى رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي الجمعة ٣١/٨/٢٠١٢
أن أسوأ نتيجة محتملة للأزمة في سورية ستكون حالة غير مستقرة مع المخاطر المنطوية عليها،
وحذّر من عواقب خطيرة لأي هجوم اسرائيلي على ايران.
ونقلت صحيفة “اندبندانت” عن الجنرال ديمبسي، الجمعة، قوله خلال زيارة إلى لندن، حسبما اوردت وكالة يو بي اي
إن المقارنة المتكررة للحالة السورية مع ليبيا، حيث تم فرض منطقة حظر الطيران بموجب قرار من الأمم المتحدة “هي بأحسن الحالات مصدر للتسلية”.
وفيما حذّر من أن أية ضربة عسكرية اسرائيلية لإيران “ستكون لها عواقب خطيرة على المنطقة”، اشار إلى أنه “لم يطلب من تل أبيب احاطة مسبقة لأي هجوم لأنه لا يريد أن يكون متواطئاً ومسؤولاً وبأي شكل من الأشكال عن مضاعفاته”.
وكشف ديمبسي أن الولايات المتحدة وحلفاءها “درست إقامة مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل تركيا والأردن ولا علم له بأية مناطق آمنة داخل سورية”، مشيراً إلى أن القوت المسلحة التركية “أكدت أن أي عمل لإقامة مناطق آمنة داخل سورية ينبغي أن يكون مهمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وليس دولاً بصورة منفردة”.
واضاف “إذا قرر حلف الأطلسي المضي قدماً بإنشاء منطقة حظر الطيران داخل سورية فينبغي أن يخصص لها موارد كافية ويتحمل مسؤولية حمايتها”، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي “يواجه تخفيضات قيمتها تريليون دولار مما يشكل تحديات واضحة له”.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي إن النظام السوري وحلفاءه “اظهروا استعداداً محدوداً لمتابعة المسار الدبلوماسي والحلول السياسي كخيارات مفضلة لإنهاء الصراع، ومن بينهم ايران”.
واضاف أن طهران “تقول كل الأمور في نصابها الصحيح، لكن علينا النظر بأعمالها ونحن نعرف أنها متورطة داخل سورية، ومتورطة في (الميليشيات) الموالية للنظام، وعلينا أن نختبر دوافعها الحقيقية”.
وحذّر الجنرال ديمبسي من أن أي هجوم اسرائيلي على ايران “ستكون له نتائج عكسية ولن يضمن وقف طموحاتها النووية”، مصراً على أنه “غير مطلع على التخطيط في تل أبيب” رغم العلاقات الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة و”اسرائيل”.
اترك تعليقا بدون أية روابط