بروكسل (31 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وصف المعهد الدولي للسلامة المهنية سورية بـ”المكان الأخطر عالمياً” بالنسبة للعمل الصحفي، داعياً كافة العاملين في المجال الإعلامي إلى توخي الحذرواليقظة لدى محاولة الدخول إلى سورية والعمل في أماكن الصراع.
وأشار بيان صدر عن المعهد ، وهو شبكة تعنى بتنسيق المعلومات ومساعدة الصحفيين والإعلاميين ، إلى أن هناك 19 صحفي وإعلامي قد لقوا حتفهم في سورية منذ بداية العام الحالي، فـ”هذا يشمل الصحفيين والمصوريين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى تعرض العشرات إلى الاعتقال والمضايقات والتهديد”، حسب البيان.
وأوضح بيان المعهد، ومقره لندن، أن الوضع المعقد في سورية يجعل من الصعب الحصول على معلومات موثوق بها.
وتطرق البيان، الذي تلقت (آكي) الإيطالية نسخة منه، إلى ما يجري في حلب، شمال سورية، من مواجهات حالياً بين القوات السورية النظامية وقوات المعارضة المسلحة، باعتبار أنه “يثير الكثير من القلق بشأن سلامة الصحفيين وكافة العاملين في المجال الإعلامي”، وفق البيان.
كما وجه البيان تحذيرات محددة للصحفيين الراغبين بالتوجه إلى سورية، ملفتا إلى أن ” هناك إزدياد مضطرد في عدد الصحفيين الدوليين الذين يدخلون سورية عن طريق تركيا”. ويحذر المعهد الصحفيين من مغبة الوقوع في براثن شبكات المهربين على الحدود السورية – التركية، وكذلك ضرورة الانتباه إلى خطورة العناصر المنتمية إلى تنظيم القاعدة والمتواجدين في عدة مناطق من الأراضي السورية، على حد وصفه.
وناشد المعهد الصحفيين الذي يريدون التوجه إلى سورية بالمحافظة على أقصى درجات اليقظة وعدم التعامل إلا مع من يثقون بهم من النشطاء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتصالات والانتقال من منطقة إلى أخرى.
ودعا المعهد للعمل على تنسيق التواصل بين كافة الصحفيين والإعلاميين الذين تواجدوا خلال الفترة الأخيرة في سورية من أجل تبادل الخبرات والمعلومات الضرورية.
اترك تعليقا بدون أية روابط