الجهاديون يطالبون بدور في تقرير مصير سورية.. ويفضلون علم الاسد على علم الثورة، العراق لا يرحب باللاجئين السوريين.. وفلسطينيو سورية بين مطرقة الجيش الحر وسندان مخابرات النظام
وعلقت الصحيفة في افتتاحيتها على تصريحات رئيس الوزراء الروسي بقولها ان موقف الاسد يبدو ضعيفا الآن ليس بسبب الموقف الدولي في الامم المتحدة بل للانجازات التي حققها المقاتلون على الارض. وقالت ان الجيش استخدم كل الآليات الثقيلة ضد المقاتلين في دمشق وحلب لكن النظام يعرف ان المقاتلين قد حققوا تقدما في المدينتين الكبيرتين، يضاف الى الانشقاقات المستمرة ومقتل كبار اركان نظامه جعلت وضعه غير مستقر.
وعلى صعيد التطورات الميدانية كتبت صحيفة ‘نيويورك تايمز’ تقريرا تحت عنوان ‘الحرب مستمرة ومعها يكبر دور الجهاديين’، ويقول التقرير انه كلما استمر النزاع كلما شعر السوريون ان الحرب اصبحت اكثر راديكالية وتشددا، مشيرة الى تزايد اعداد الجهاديين السوريين من الداخل والاخرين اجانب، اضافة لتزايد دورهم في الحرب وعليه يطالبون بدور في تحديد مسار الثورة. فقد شهدت الاشهر الاخيرة ظهور جماعات كبيرة ومنظمة واكثر تسليحا جيدا وتدفع من اجل تحقيق اجندة جهادية.
هذا سؤال حاول مقال تحليلي كتبه تشارلس غلاس في ‘الغارديان’ الاجابة عليه وجاء فيه ان الخيار الذي يواجه العالم اليوم ليس بين مواجهة الاسد بالسلاح او حركة العصيان المدني بل يقع بينهما. وقرأ تناقضا في تصريحين صدرا عن المعارضة السورية، الاول الذي صدر يوم السبت الذي طالب فيه المجلس الوطني السوري بأسلحة متقدمة للمقاتلين، حيث طالب رئيس المجلس عبدالباسط سيدا بأسلحة تقف امام المقاتلات والدبابات التابعة للنظام. وقبل يومين من تصريحات سيدا اجتمعت عشر منظمات معارضة للنظام في روما ودعو المجتمع الدولي بتقديم المساعدة بطريقة اخرى، حيث طلب المشاركين في الاجتماع التوصل الى حل سلمي، ورفضوا في بيانهم ان تتحول سورية الى ساحة للنزاع الاقليمي والدولي، وعبروا عن ايمانهم بقدرة المجتمع الدولي على التوصل لاجماع يعمل في صالح التوصل لحل سياسي قائم على وقف اطلاق النار وسحب الدبابات من داخل المدن واطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن الخطف.
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط