الفاتيكان (30 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور ماريو تزيناري إن “السرطان النزاع والحرب اصبح منتشرا على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد” وفق تعبيره
وفي تصريحات لإذاعة الفاتيكان الاثنين، أوضح السفير البابوي في دمشق، أن “ما تعيشه سوريا أصبح جوّا ثقيلا جدا”، فهناك “تلك المناطق المتأثرة بشكل خاص، والتي يدور الحديث عنها طوال الوقت”، لكن “يمكنني القول الآن أن سرطان النزاع قد أصبح متفشيا في جميع أنحاء سورية تقريبا، والناس خائفة وقلقة جدا من ناحية المستقبل” حسب قوله
وأضاف المسؤول الفاتيكاني “كنت أفكر هذه الأيام بالتناقض بين جوّ افتتاح دورة الالعاب الاولمبية التي شهدها ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم”، والتي “كانت إحتفالا بأخوّة رائعة بين شعوب العالم، والوضع الذي نعيشه في سوريا”، على أية حال “أود القول إن هذا الاحتفال يحتفظ أيضا بالأمل بشعلة الأخوّة العالمية، التي لا يمكن أن تخمدها ريح قتل الأخوة التي تهب هنا وهناك في مكان ما من العالم” حسب تأكيده
وخلص المونسنيور تزيناري إلى القول إنه “حيثما تم اخماد شعلة الأخوّة الشاملة هذه وقتيا، لا بد من أنها ستعود يوما للإتقاد بوساطة روح التضامن العالمية” على حد تعبيره
اترك تعليقا بدون أية روابط