سوريا تعيش على وقع حلّها الأمني بانتظار المساعي الدبلوماسية ومنها اقتراح فرنسي لإقامة ممرات إنسانية في البلاد. هذا الاقتراح كتبت عنه صحف عدّة منها الدستور الأردنية التي توقفت أيضاً وبقلم عريب الرنتاوي عند المبادرة العربية بشأن سوريا وما تبقى منها. الرنتاوي يعتبر أنّ بند إرسال قوات عربية دولية إلى دمشق وُلد ميتاً. الغرب غير متحمس لهذا الأمر والروس متحفّظون من دون موافقة الأسد ومجلس الأمن مشلول بالفيتو. ولا يبقى من مبادرة الجامعة سوى البند التاسع الداعي إلى تسليح المعارضة في وقت تتسارع الأحداث في سوريا، وفق الكاتب، بين الحسم واللاحسم عسكرياً. أحداث يذهب ضحيتها المواطنون السوريون.
إنترناشيونال هيرالد تربيون – الولايات المتحدة
صفحة 7
قوانين حماة
Thomas Friedman في صحيفة International Herald Tribune يقارن بين واقع مدينة حمص اليوم ومدينة حماة يوم ارتكب النظام السوري مجازر فيها لزرع الرعب في نفوس أجيال كبرت لتكسر هذا الرعب مجدداً بعد مرور ثلاثين سنة على المأساة. الكاتب لا يعرف أين يتوقف الحراك المطالب بالحرية وأين تبدأ المعركة الطائفية في سوريا اليوم. ويتساءل عن الرادع الذي بإمكانه أن يوقف الأسد عن ممارساته القمعية.
اترك تعليقا بدون أية روابط