بين عسكرة الثورة و حق الدفاع عن النفس
دعوة هذه الجهات لتسييس العسكرة و اصرارهم على تحويل الثورة الى صراع مسلح غير متكافئ هو أكبر انتهاك لحقوق المدنيين في الحماية و هي استهتار مخيف بحياة الانسان السوري و مستقبل الوطن السوري و للمفارقة فهو لا يختلف في ذلك شيئا عن أخلاقيات النظام و منهجه .
و اذا كان كلامي هذا خيانة كما سيراه البعض بعرفهم التخويني (معارضة و موالاة), فأنا أعلن الان و قبل أن تخترق الرصاصة المجهولة المصدر رأسي بأني … “سأخون وطني” … رحمك الله يا ماغوط !
التصنيفات : المقالات
للأسف إن المجلس الوطني تخلَّقَ بأخلاق السلطة التي يُفترض أنه يُعارضها… بصراحة الذي دفعني للاهتمام بهيئة التنسيق الوطنية هو إحساسي بأنها تُعارض لتبني وطناً وإنساناً سورياً… نظرتها أبعد من سقوط النظام، فليس الهدف فقط هو إسقاط النظام بل بناء وطن جديد… إن الدمار الذي خلفه هذا النظام ورعاهُ على مدى القرون الأربعة التي خلت والذي طال المعارضة جزءٌ كبيرٌ منه، يحتاج إلى رؤية جديدة مختلفة عن رؤيته وبأساليب غير أساليبه…
شكراً لكم…
في مقابلة للاستاد هيثم مناع مع فرانس 24 يقول
ان النظام السوري كان يوزع الاسلحة على الناس والكثيرين وجدوا اسلحة امام بيوتهم بهدف عسكرة الثورة السورية
طيب بقوانين الفيزياء والرياضيات واي قانون بدكم اياه
الثورة معسكرة معسكرة سواء رضيتم ام لم ترضوا
وب 100 شبيح يتم تسليحهم ودسهم بين الثوار لاضفاء العسكرة
ولو رفض الناس سيجد النظام 1000 طريقة لتصوير مجموعات مسلحة تهتف ضد بشار
وستبقوا تهتفوا سلمية ل 100 سنة والنظام يقتلكم بالرصاص لانه يقول ان هناك عصابات مسلحة
اذن النتيجة واحدة
فمن الاخر اخلصوا عسكروا الثورة واي تدخل عربي واممي لنصرة المظلومين
افضل من البكاء على اطلال سورية فهذا باختصار نظام احتلالي لا وطني ولا ما يحزنون
مثل القذافي واسوا
اخ عبدالله .. احترامي لرأيك
عندما انادي بحماية المدنيين فاني ارفض ان ابكي على أطلال سوريا ..
و اذا كان الخطأ معمم فهذا لا يعني بحال من الأحوال ركوبه و المناداة بصوته
مظبوط بقوانين الفيزياء و الرياضيات فالعسكرة متوقعة و لكنها بقوانين الانسانية و حماية المدنيين فهي كارثة و مرفوضة عندما تتسيس و تتوجه لتحقيق مصالح الاخرين