أكد رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا السفير عدنان الخضير “صعوبة الحكم على مهام بعثة المراقبين الى سوريا في الوقت الحالي لأنهم لا يزالون في بداية عملهم”، معربًا عن أمله بـ”الوقف الكامل للنار وسحب جميع الآليات العسكرية من المدن، وفق البروتوكول” الصادر عن جامعة الدول العربية. لكنه ذكر أن التقارير الواردة من البعثة تشير ان “هناك تحسنًا ملحوظاً”.
الخضير، وفي حديث إلى صحيفة “الراي” الكويتية، أعلن أن “وفدًا يضم 15 مراقبًا توجه مساء أول من أمس إلى سوريا”، موكدًا أن “30 مراقبًا آخرين سينضمون إلى البعثة بنهاية الأسبوع الحالي، وربما اليوم”، ولافتًا إلى أن “هناك مجموعة من المراقبين حاليًا على الحدود الأردنية – السورية سيدخلون الأراضي السورية بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بهم والسيارات المرافقة لهم”.
وأشار إلى أن “غرفة عمليات بعثة المراقبين تواصل عملها وتتلقى الشكاوى والإتصالات حول القتال ووجود قناصة ومعتقلين، ويتم إرسال هذه الشكاوى إلى غرفة العمليات الرئيسة الخاصة في البعثة في دمشق لتعالج هذه الأمور أولاً بأول”، مجددًا التأكيد أنه “وفقًا للتقارير الواردة من البعثة في سوريا هناك تحسنٌ ملحوظ”. وأضاف: “إن المهمة التي تقوم بها بعثة المراقبين تأتي تنفيذًا لقرار من مجلس الجامعة العربية وتكليف للجامعة من قبل جميع الدول العربية ومن ثم فإن المراقبين المتواجدين في مختلف الأماكن السورية هم مواطنون من مختلف الدول العربية، وبالتالي فإن نجاح هذه المهمة الأولى من نوعها في إطار الجامعة العربية والعمل العربي المشترك، مرهون بدعم الجميع لإنجاحها والعمل على إنهاء هذه الأزمة”.
اترك تعليقا بدون أية روابط