جرح اربعة مدنيين كرد برصاص الامن السوري يوم أمس الجمعة خلال تظاهرات حاشدة شهدتها مدينة قامشلو فيما اطلقت عليها تنسيقيات كردية اسم “جمعة المقاومة حياة”اضرم المتظاهرون النيران في صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والعلم التركي تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التركي في قلابان واودت بحياة ستة وثلاثين مدنياً كردياً.
تظاهر الآلاف من أبناء الشعب الكردي أمام جامع قاسمو في مدينة قامشلو، في جمعة أطلقت عليها تنسيقيات كردية اسم “جمعة المقاومة حياة” بينما أطلق عليها ناشطون على الأنترنت تسمية “جمعة الزحف نحو ساحات الحرية”، وذلك في إطار الثورة السورية المنادية بإسقاط النظام الأمني القمعي والمطالبة بالحرية والديمقراطية.
ولم تفلح جميع محاولات السلطات السورية واجهزة استخباراتها في منع المتظاهرين من الوصول الى جامع قاسمو المكان الذي تنطلق منه التظاهرات في قامشلو منذ اندلاع حركة الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ منتصف آذار الماضي.
وانطلق المتظاهرون من امام جامع قاسمو وجابوا شوارع المدينة حتى وصلوا الى دوار الهلالية المكان المعتاد لانهاء المظاهرات السلمية التي تشهدها مدنية قامشلو منذ عشرة أشهر.
اما في حيّ العنترية فقد هاجمت قوات الامن السورية مدعومة بقطعان الشبيحة أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ما أسفر حسب شهود عيان عن جرح أربعة شبان كرد.
وقالت مصادر ان المتظاهرين ردوا على هذا الهجوم بالحجارة واغلقوا مداخل الحي وان اجواء من التوتر سادت في الحي لعدّة ساعات ولم تهدأ إلا بمغادرة العناصر الامنية والشبيحة.
وحمل المتظاهرون الاعلام والرموز الوطنية الكردية ولافتات تطالب باسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتطالب بالحقوق المشروعة للشعب الكردي.
كما اضرم المتظاهرون النيران في صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والعلم التركي تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التركي في قلابان واودت بحياة ستة وثلاثين مدنياً كردياً.
اترك تعليقا بدون أية روابط