إجابات على أسئلة الساعة
في مدينة درعا، ولد هيثم مناع وأسمه الأصلي هيثم يوسف ناصر العودات في 16 مايو1951 لأسرة سياسية عريقة فوالده محامٍ معارض قديم سجنته المخابرات السورية 18 عاما أولا 1966-1967 ثم 1970 حتى 1986. أما اسم مناع فجاء تخليدا لذكرى زوجته الأولى التي فقدها في اعتداء اجتماعي بعد خمس أيام من زواجهما
2- يعتقد البعض أن التدويل والعسكرة بل والتدخل العسكري الخارجي لم تعد كلمات مجردة غريبة عن الملف السوري، أين وصلت هذه الكلمات الثلاثة وهل ستحل محل ثلاثية هيثم مناع التي أطلقها في الشهر الأول للإنتفاضة (لا للعنف، لا للطائفية ولا للتدخل العسكري المسلح) ؟
4- هل تؤمنون بوجود مؤامرة خارجية ضد سوريا وهل هناك أدلة ملموسة على هذه المؤامرة ؟
– نعم لا تزال دمشق وحلب خارج سياق المظاهرات وكان الأمر سهلاً أن تظهر فيها الاحتجاجات في البداية ولكن اليوم صار الأمر أصعب. وتفسيري لذلك، وإضافة للترتيبات والكثافة الأمنية الدراكونية، أن كلا المدينتين تعتبران من المدن الهادئة ونسبة الأزمة الاقتصادية فيها ضعيفة نسبة للمناطق النائية كما أن لسكان كلا المدينتين مكاسب محددة وهؤلاء يخافون من غياب الاستقرار حتى ولو كان هذا الاستقرار أشبه بمستنقع مياه راكدة. لا شك أيضاً في أن تطرف الشعارات ساهم في تخويف المدن والأقليات وأبعد الوسط المستقر. ومن غير المستبعد أن تنضم دمشق وحلب للمظاهرات في سورية في حال جرى التمسك بالسلمية ولم يكن هناك تطرف في الخطاب وإن كنت أرى ذلك صعباً اليوم.
7- بدأت “الثورة السورية” سلمية إلا أنها تحولت بسرعة كبيرة إلى عمليات مسلحة من قبل المحتجين، ألم يضر تسليح الثورة بها وبمصداقيتها ؟
– لم يدع المجلس الوطني أحدا من هيئة التنسيق الوطنية لهيئته العامة. توأمي التونسي منصف يعرف بأن الإنضمام سلوك غير ديمقراطي، خاصة عندما يكون المرء في قيادة هيئة تضم 15 حزبا سياسيا ومئات المثقفين والحقوقيين والفنانين والأدباء والشخصيات العامة المستقلة من خيرة أبناء الوطن ولها مواقف مشرفة في قضايا الوطن والمواطنة. لقد قلت دائما، المجلس الوطني يمثل اليمين الديني واليمين الليبرالي وهيئة التنسيق الوطنية تمثل الوسط واليسار الوطني الديمقراطي -المدني في سورية، وفي هذه المرحلة من الضروري التوصل لبرنامج ورؤية مشتركة للإنتقال الديمقراطي، لكننا بالتأكيد نختلف في أساسيات، وبالتأكيد أيضا يصعب أن نكون في أية بنية اندماجية. وبرأيي فإن مشروع سورية الغد التاريخي يحتاج لكتلة صلبة تنويرية الثقافة، مدنية الدولة، ديمقراطية المنابع والممارسات، وتنموية الرؤى. تعبر عن الموزاييك الثقافي والحضاري الخصب للمجتمع السوري وتضمن حقوق كل المكونات القومية والدينية.
التصنيفات : الأخبـــــار
اترك تعليقا بدون أية روابط